"الشهرة تمنعني من ممارسة حياتي بشكل طبيعي والتواجد بالأماكن العامة والحضور وسط الناس"
آخر تحديث منذ 4 أسابيع .
08 يونيو 2024, 16:13 GMT
ألِف الجمهور وجه الممثلة الشابة بسنت أبو باشا هذا العام بعد أن شاركت في ثلاثة أعمال خلال الموسم الرمضاني 2024، فهي «جورية» بمسلسل الحشاشين بطولة كريم عبدالعزيز، و«جميلة» في عتبات البهجة بطولة يحيى الفخراني، و«علياء» في محارب بطولة حسن الرداد. أدوار مميزة أدتها الممثلة الشابة بسنت أبو باشا وأسماء كبيرة وقفت أمامها فتمكنت ببراعتها من تغيير رأي عائلتها التي رفضت دخولها مجال التمثيل.
شاركت بتجارب أداء على شخصية «جورية» بمسلسل «الحشاشين» من خلال مكتب تجارب الأداء الخاص بالعمل، حاز أدائي إعجاب المخرج بيتر ميمي فوافق على مشاركتي فيه. لطالما تمنيت المشاركة بأعمال درامية تاريخية، ومع هذا العمل تحققت هذه الأمنية وتحقق معها حلمي بالتعاون مع كريم عبدالعزيز.
أعتبر التعاون مع الفنان القدير يحيى الفخراني حلمًا تحقق هذا العام. قمت بعدة تجارب أداء بحضور المخرج مجدي أبو عميرة والفنان يحيى الفخراني ونال أدائي استحسانهما. أسعدني الأمر جدًا، فالدور الذي ظهرت به خلال الأحداث كبير ومحوري ويتطلب موافقة جميع صناع العمل.
أعتبر نفسي محظوظة بهذه البداية القوية من خلال أدوار هامة ومع نجوم كبار في التمثيل كنت أحلم بالتعاون معهم. إلا أن هذا الحظ السعيد ليس إلا نتاج مجهود كبير ومستمر في التدريب على التمثيل والتحضير لكل دور ومثابرتي خلال التصوير وخلال المراحل الأخرى.
حظ سعيد وبداية مهمة بالنسبة لي في مجال التمثيل. أنا سعيدة جدًا لأن عام 2024 بدأ بداية قوية وأشعر بأن مزيدًا من الخطوات الناجحة بانتظاري. إلا أنني مدركة أن النجاح يزيد من صعوبة الأمر، فالمسؤولية تصبح أكبر ولا بدّ من التفكير مليًا قبل خوض أي عمل جديد مستقبلًا.
أحب الفنانة يسرا على المستوى الشخصي والفني وأتمنى التعاون معها. أتمنى كذلك الوقوف ولو بمشهدٍ واحدٍ أمام الزعيم عادل إمام، لكنه للأسف اعتزل قبل أن تتحقق أمنيتي.
قد يهمُك أيضًا:فيلم إن شالله الدنيا تتهد بطولة سلمى أبو ضيف يصل إلى كاليفورنيا
رفضت عائلتي بشدة دخولي مجال التمثيل. إلا أنني أصريت على موقفي وانطلقت في رحلتي في مجال التمثيل. الحمدالله، تغيرت وجهة نظرهم اليوم وعدلوا عن قرارهم حين شاهدوا بأنفسهم أعمالي فأدركوا طبيعة عملي وزالت مخاوفهم.
الأدوار الجريئة ومشاهد القُبلات مرفوضة تمامًا من العائلة ومني أيضًا. اتفقت مع العائلة على الالتزام بتفاصيل معينة عند قبول أي دور يُعرض عليّ والأمور تسير على ما يرام ووفقًا لقناعاتي الشخصية حتى الآن.
أنا شخصية بسيطة وأحب أن أعيش ببساطة ومن دون تكلّف، لكن من أكثر الاشياء التي تحرمني الشعور بطعم نجاحي هو أن الشهرة تمنعني من ممارسة حياتي بشكل طبيعي والتواجد بالأماكن العامة والحضور وسط الناس. أشعر أحيانًا أن الشهرة والنجومية عقبة كبيرة في طريقي وأتمنى أن أجد حلولًا، لأنني لن أغيّر أسلوب حياتي بل سأبقى على طبيعتي وسأعيش حياتي ببساطة وطبيعية.
حنونة، طيبة، مجتهدة، طموحة، عصبية لأبعد الحدود. كل شخصية لديها ايجابيات وسلبيات، لدي عيوب أصعبها عدم قدرتي على تقبل الفشل أو انتظار شيء وعدم حدوثه.
لا أسامح أبدًا الكاذبين والخائنين ولا أتهاون معهم أبدًا. أعتقد أن الخيانة هي جزء لا يتجزأ من الكذب، ولا أتسامح في الكذب والخيانة فلا مبررات لهما إطلاقًا. خسرت الكثير من الأشخاص بسبب الكذب والخيانة. أعطي الفرص إلا أن خسارة الشخص والابتعاد عنه لا يتطلب مني أكثر من لحظةٍ أكون قد بلغت فيها حدّي واستنفذت طاقتي معه.
أمارس الرياضة بشكل يومي. أقوم بالتمارين، وأحب السير لوقت طويل في الشارع لا سيما أثناء التسوّق بالأماكن القريبة المحيطة بالمنطقة السكنية حيث أقطن.
الحب هو أفضل ما قد يعيشه الإنسان. أتمنى أن أجد الشخص المناسب الذي يحبني بجدية ويخلص لي. مررت بعدة تجارب عاطفية في السابق، لكن لم يحدث التوافق لأسباب كثيرة، أهمها أنني اكتشفت في الشخص الآخر أشياء يصعب عليّ تقبلها فينتهي الأمر بالانفصال.
لا مانع لدي. مررت سابقًا بتجربة عاطفية مع رجل يكبرني في العمر بنحو 12 عامًا، لكن طبعًا ثمة حدود في الفارق العمري بيني وبين الرجل الذي قد أرتبط به عاطفيًا أو أتزوجه. أفضل أن لا يزيد هذا الفارق عن 15 عامًا
كحد أقصى.
علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي عادية وبسيطة للغاية. أحب إنستغرام لأنني باستخدامه يمكنني المحافظة على بعض الخصوصية، لكن علاقتي سطحية ببقية مواقع التواصل الاجتماعي. أنا في الأساس شخصية لا تحب الشهرة والانتشار وأحب أن أعيش حياة بسيطة جدًا.
اعتادت الفتيات على استخدام الفلاتر عند التقاط الصور الخاصة لنشرها على إنستغرام أو حتى لمجرد الاحتفاظ بها على هواتفهن. لكنني وبشكل شخصي ومهني لا أحب استخدام الفلاتر لأنني في النهاية ممثلة والأدوار تفرض عليّ الظهور بشكلي الحقيقي.
أنصح كل فتاة أن تكون امرأة قوية تعيش حياتها بشكل طبيعي، تعتمد على نفسها، تهتم بذاتها وبجمالها ورشاقتها من خلال ممارسة الرياضة والعناية بالصحة. تحسين الشكل وتجميله سواء عن طريق الماكياج أو التجميل ليس مشكلة، إلا أن الأهم هو أن تحب كل فتاة نفسها وتعمل بجهد لتطوير ذاتها في المقام الأول.
المزيد من الأخبار
إنه بالتأكيد زفاف العام! بدأت الاحتفالات في شهر مارس وتستمر حتى الحفل الرئيسي في يوليو
الفنان خالد أنور يشارك صور ومقاطع فيديو طريفة من حفل خطوبة شقيقته مروة
ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بزفافهما بعد قصة حب طويلة وسرية إليكِ الصور والتفاصيل
دنيا أبو طالب أول لاعبة تايكوندو سعودية تتأهل للأولمبياد
إليكِ جولة على أخبار نجوم مصر وأبرز الأعمال الفنية التي كشفوا عنها.. آخرها مسلسل هنا الزاهد الذي يعيدها للسباق الرمضاني
تسبب مسلسل الطائر الرفراف في ظهور 4 قصص حب جديدة على الساحة
تعرفي على أول ضابط شرطة من العنصر النسائي على مستوى القيادة العامة لشرطة أبوظبي يعمل لدى الإنتربول
وكان خالد متزوجاً من صانعة المحتوى الإماراتية سلامة محمد قبل إعلان انفصالهما هذا العام
قد يهمكِ أيضاً