مراحل العلاقة الأفلاطونية بين جنيفر لوبيز وبن أفليك.. مسرحية على وشك إسدال الستار

جنيفر لوبيز وبن أفليك قصة الحب الأكثر إثارة في هوليوود!

في ظل موجة شائعات الانفصال التي تطالهما، نعرض لكِ تقرير شامل عن أهم المحطات في علاقة الثنائي الأشهر.

بن أفليك وجينيفر لوبيز قررا نهائياً الانفصال وبن يغادر منزلهما الزوجي

دعينا نبدأ التقرير من آخر تطورات علاقتهما، اذ تم رصد بن أفليك مؤخرًا وهو ينقل أمتعته من منزله المشترك مع جينيفر لوبيز، وأكدت مصادر أنه غادر منزل الزوجية نهائيًا بعد نقل كافة أمتعته ومتعلقاته إلى منزله الجديد. المصادر أشارت إلى أنه قام بنقل كل شيء من قصر الزوجين في بيفرلي هيلز قبل عودة جينيفر لوبيز من رحلتها الأخيرة إلى أوروبا. من المتوقع أن تقوم جينيفر لوبيز أيضًا بنفس الخطوة قبل عودتها لاستكمال عطلتها الصيفية.

وتم تأكيد أن بن أفليك يعيش الآن بمفرده في شقة مستأجرة في برينتوود، وهذا يمهد الطريق لاتخاذ قرار نهائي بشأن علاقته الزوجية مع جينيفر لوبيز خلال هذا الصيف. وأشارت المصادر إلى أنه يعيش هناك منذ حوالي شهرين، ويبدو أنه بخير ومنتظم في حياته اليومية. يُذكر أنه كان يحضر للعمل يوميًا في مكتبه ويمضي بعض الوقت مع أطفاله في هذه الفترة.

بيع منزلهما الزوجي في بيفرلي هيلز

تظهر التقارير الأخيرة تفاصيل عديدة وأسرار حول جينيفر لوبيز وبن أفليك، مما زاد من التكهنات حول احتمال انفصالهما. تشير التقارير إلى أنهما يخططان لبيع منزلهما الزوجي في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، الذي يقدر قيمته بـ 60 مليون دولار، وهذا يعتبر خطوة مؤشرة على استعدادهما للطلاق المحتمل.

كما ظهر بن أفليك بدون خاتم زواج في آخر ظهور له مع ابنته “فيوليت” أثناء تناول الغداء في لوس أنجلوس، مما أثار تكهنات بانفصاله عن جينيفر لوبيز.

اللقاء الأول بين جنيفر لوبيز وبن أفليك

بدأت علاقة جنيفر لوبيز وبن أفليك قبل عقدين من الزمن، عندما التقيا أثناء تصوير فيلمهما  Gigli عام 2002، بالرغم من زواجها في ذلك الوقت من كريس جود، لكنها انفصلت عنه في نهاية المطاف لأجل قصة حبها الجديدة، وبعد فترة أعلن الثنائي لوبيز وأفليك خطبتهما وسرعان ما تحولت الأنظار إلى علاقة الثنائي الأبرز في هوليوود واشتهرا باسم “بينيفر”.

حظي كل من جنيفر وبن بشهرة واسعة في تلك الفترة، وكان لهذا الأمر تأثيراً على مجرى العلاقة. ففي مطلع عام 2003، اضطر الثنائي الرومانسي لمواجهة العديد من المصاعب في علاقتهما، إذ لاحقتهما عدسات الكاميرا في كل مكان، وأصبحا مادة دسمة للصحافة العالمية، واضطرت لوبيز حينها لتحمل الكثير من الاتهامات والتلميحات العنصرية، ووصف كل من أفليك وجينيفر هذا الهجوم الإعلامي على علاقتهما “باللئم والجنون”.

تحول جذري في علاقة الثنائي

في نهاية عام 2003، خطط الثنائي للزواج، وتقدم أفليك لخطيبته بخاتم فخم يزينه فص زهري من الألماس، واختارا مدينة سانت باربرا لإقامة حفل الزفاف وسط ترقب إعلامي هائل، لكنهما فاجئا الجميع وأعلنا تأجيل الزواج الذي كان من المقرر أن يقام في سبتمبر 2003، وعند سؤالهما عن سبب التأجيل المفاجئ، أشار كلاهما أن الضجة الإعلامية الزائدة هي السبب الرئيسي لهذا القرار، لأنه كان من المفترض أن يكون يومهما الخاص برفقة العائلة والأصدقاء.

وفي مطلع عام 2004، أعلن ثنائي الـ بينيفر انفصالهما رسمياً، وتسبب قرارهما في صدمة كبيرة للإعلام العالمي والجمهور على حد سواء، فقد كان من المفترض إعلان موعد حفل الزفاف.

اتجهت أصابع الاتهام نحو الصحف ووسائل الإعلام في كونها السبب الحقيقي لتفكك العلاقة بين ثنائي هوليوود. وفي هذه الأثناء، فضل كلاهما الصمت والبعد عن الأضواء.

في ذلك الوقت، تكهن الجمهور باحتمالية عودة العلاقات بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، لكنهما خالفا التوقعات ومضيا في حياتهما بصورة طبيعية، حيث تزوجت جينيفر من المغني اللاتيني مارك أنتوني عام 2004 وأثمر هذا الزواج عن توأمين، ثم أعلنت جينيفر انفصالها عنه بعد 10 سنوات، بينما تزوج أفليك عام 2005 من جينيفر غارنر وأنجب منها 3 أطفال، لكنهما أعلنا انفصالهما عام 2018.

عودة جنيفر لوبيز وبن أفليك

في الفترة التي أعقبت انفصال كل من جنيفر وبن أفليك عن شركائهما، أظهر أفليك دعمه المتواصل لحبيبته السابقة لوبيز، وصرح في إحدى المقابلات أن الصداقة جمعتهما طوال السنوات الماضية.

في عام 2020، بدا كل من جنيفر وأفليك متقاربين مرة أخرى، الأمر الذي أثار الشكوك حول عودتهما مجدداً، ثم شوهدا معاً في ولاية لوس أنجلوس 2021 بعد أن أنهى كل منهما ارتباطه بشريكه الآخر.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Jennifer Lopez‎‏ (@‏‎jlo‎‏)‎‏

وبعد فترة قصيرة، أعلنت جنيفر لوبيز خطبتها من بين أفليك، واستعرضت خاتمها المرصع بحجر الزمرد، وتزوج بطلا الحب الأفلاطوني في لاس فيغاس، ثم أقاما حفلًا آخر ضم عدد كبير من النجوم الشخصيات البارزة، أعقبه رحلة شهر عسل محاطة بأجواء رومانسية مشتعلة.

قد يهمكِ أيضًا: شيرين عبد الوهاب تعلن خطوبتها وحسام حبيب أول المهنئين

هل الإعلام هو سبب الانفصالات المتكررة بين جنيفر لوبيز وبن أفليك؟

بالرغم من جهود جنيفر لوبيز وبن أفليك لإحياء علاقتهما الرومانسية القديمة، لكن يبدو أن حياتهما الزوجية لا ترتكز على جذور قوية، حيث عادت شائعات الانفصال لتطاردهما بشراسة بعد الزواج، وأفادت التقارير الأخيرة، أن كل من أفليك وجينيفر يعيشان بشكل منفصل بعد نشوب العديد من الخلافات بينهما وأن قرار الطلاق بات حتميًا.

في وقت سابق، برر الثنائي أن الضغط الإعلامي كان العامل الرئيسي وراء قطع روابط الحب المتأصلة بينهما، أما الآن بعد انتصار قصة الحب المؤجلة منذ 20 عامًا حسب رؤيتهما الخاصة، أظهرت هذه الزيجة جوانب خفية في العلاقة بين الطرفين، قد تكون هي السبب الحقيقي غير المعلن عن فشل القصة منذ البداية، خاصةً وأن بعض خبراء لغة الجسد أكدوا أن الثنائي لا يعيشان حياة زوجية سعيدة.

كل ذلك يفسر حالة الإحباط التي تعيشها الآن النجمة الأمريكية جنيفر لوبيز، ليس لأنها تحاول فقط الحفاظ على هذه العلاقة بأقصى جهد رغم كل المؤشرات السلبية التي تحيطها، لكنها متخوفة من تحميلها مسؤولية فشل قصة حبها الحقيقية كما زعمت سابقًا.