انتقادات واسعة للشيف التركي بوراك بسبب ظهوره في مهرجان كان السينمائي

تسبب حضور الشيف التركي بوراك أوزدمير على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي في إثارة جدل بين متابعيه. بينما رحب البعض بمشاركته في المهرجان، وتساءل آخرون عن السبب الذي دفعه للحضور.

الشيف بوراك في مهرجان كان

يستضيف مهرجان كان السينمائي، الذي يقام كل عام في مدينة كان الساحلية الفرنسية المتألقة، أسماء مشهورة من مختلف فروع الفن وكذلك عالم السينما، وهذا العام استضافت الأجواء المبهرة لمهرجان كان السينمائي، الشهير عالميًا وظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي التركية والشيف الناجح بوراك أوزدمير هذا العام.

ولاقى حضور أوزدمير في المهرجان وحصوله على جائزة في حدث شهير تفاعلاً واسعاً من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يهمك أيضاً:فيلم رفعت عيني للسما أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة

ورحب محبي الشيف التركي به على هذه الساحة الدولية. لكن، ومع هذه الاحتفالات، لم تتأخر الانتقادات من بعض المتابعين الذين تساءلوا عن السبب وراء حضور شيف لهذا الحدث الفني العالمي.

ووفقا لما نقل موقع “t24” التركي، رد أوزدمير على الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بالكلمات التالية: “لقد تمت دعوتي، أتيت، مشيت على السجادة الحمراء، شاهدت الفيلم، حصلت على جائزة، سأعود. ومع ذلك، لا أفهم لماذا تم انتقادي؟ هناك تعليقات سيئة حقاً”.

وصرح بوراك أوزدمير أن مشاركته جاءت بدعوة رسمية من المهرجان، وأنه لا توجد رعاية من أي شركة.

وذكر الطاهي الناجح البالغ من العمر 28 عامًا أنه فخور بقدومه إلى مدينة كان بجهوده الخاصة وأن مشاركته في مثل هذه الأحداث كانت انتقائية.

كما أضاف الشيف التركي: “لقد جئت عن طريق شراء تذكرتي الخاصة، ولم أشعر بالإهانة من ذلك”، معربا عن حزنه أيضًا من الانتقادات الموجهة إليه.

من هو الشيف التركي بوراك أوزدمير؟

وبوراك أوزدمير (من مواليد 24 مارس 1996)، ولديه سلسلة مطاعم في تركيا والإمارات وعمان وبغداد وبرادفورد ومانشستر وغيره.

وتمكن الشيف التركي بوراك أوزدمير من اكتساب قاعدة جماهيرية كبيرة من خلال مقاطع الفيديو الفريدة الخاصة بالطعام على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة.

ونجح الشيف بوراك عبر فيديوهاته على انستغرام وتيك توك التي يقدم فيها أطباق ضخمة من الوصفات التركية بينما يبتسم دائمًا للكاميرا، في أن يكون أحد مشاهير الإنترنت. يتبرع أحيانًا بالطعام الذي يتم تحضيره أمام الكاميرا للأشخاص الفقراء والمحتاجين.