نجوم التمثيل والسينما العرب في حضرة HELLO! Arabia: تكريم مشاهير يلمعون في سماء الفن العربي

تتألق فنون التمثيل والسينما دائمًا بروعة وإبداع، وتحمل في طياتها مجموعة من المواهب المتألقة التي تضيء سماء الفن العربي وتنير درب الإبداع والتميز. يسعدنا في مجلة HELLO! Arabia أن نقدم لكم مقالًا خاصًا، حيث نستعرض فيه أسماء المكرمين والمكرمات من نجوم التمثيل والسينما العرب، الذين أبهروا الجمهور بأعمالهم الفنية الرائعة وأداءهم المتميز على التلفزيون وشاشات السينما. نستعرض قائمة النجوم والنجمات الذين أثروا عالم الفن بتألقهم وموهبتهم الفذة.

يسرا

ممثلة أيقونية ومغنية

يُسرا امرأة صنعت نفسها بنفسها، وهي أيقونة عالمنا العربي الأكثر شهرة انطلقت برؤيتها للنجاح مذ كانت في الحادية والعشرين من عمرها. أعادت تعريف دور المرأة في السينما العربية طوال مسيرتها الممتدة التي تمتد على أكثر من 47 عامًا.

في بداية مسيرتها الفنية، كانت الممثلات يُصنفن ضمن أدوار نمطية، فسعت بشكلٍ حثيث إلى تقديم أدوار تبرز العمق، وجسدت من أجل ذلك شخصيات نسائية قوية تتحدى الأعراف المجتمعية. تُعرف يسرا بأنها الوجه العالمي لمصر، وهي أيضًا سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة وقد حصلت على العديد من الجوائز لمساهماتها في إحداث تأثير إيجابي في العالم.

منذ فيلمها الأول في السبعينيات، وحتى مسلسلها التلفزيوني الأخير “وردة وليلى” الذي تشارك فيه البطولة مع نيلي كريم، قدمت يسرا أدوارًا متنوعة على مر السنين بسهولة وبرشاقة فنانة مخضرمة، حتى باتت حياتها ومسيرتها المهنية شهادةً على المثابرة وتحدي القيود وتخطي الحدود.

تدافع يسرا عن حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية، فنالت محبة الجماهير لسخائها وإخلاصها. تأثير يسرا يتخطى النجومية الفنية، فقد سعت لتكون قوة من أجل الخير ومُحفزة للتغيير، وسلطت الضوء على قضايا اجتماعية رئيسية مثل الفقر والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار بالبشر والتحرش وإدمان المخدرات بين الفتيان في مصر. في العرض الأول لفيلمها الأخير “شقو” في ريل سينماز بدبي مول، أذهلت يسرا الجمهور بشجاعتها وتمكنها من دورها بالكوميديا المليئة بالإثارة، فأثبتت نجومية لا يمكن إنكارها وتواضعًا كبيرًا وتعاطفًا يضمن أن تبقى نجمة متألقة وجزءًا من تاريخ الشرق الأوسط.

اقرأي المزيد: تكريم أصحاب التأثير الإيجابي في حفل إطلاق HELLO! Arabia

منى زكي

ممثلة

قلةٌ هن النساء اللواتي تجاوزن واجباتهن لرفع مكانة الآخرين، والممثلة المصرية منى زكي هي واحدة منهن. لمنى زكي صوت قوي تستغله من أجل التغيير الإيجابي، فتحوّلت إلى قدوة للنساء في العالم العربي، ووسع عملها مع اليونيسيف ولوريال باريس نطاق تأثيرها للصالح العام.

بدأت منى زكي التمثيل وهي في السادسة عشرة من عمرها، أدّت دور بطولة أمام الممثل والمخرج محمد صبحي في فيلم “بالعربي الفصيح”، فذاقت طعم النجومية لأول مرة وعشقت قوة السينما. توالت أدوارها المهمة، فظهرت في أكثر من 60 فيلمًا ومسلسلًا أمام كبار الممثلين والمخرجين في المنطقة. تصدرت عناوين الصحف والمجلات العام الماضي عن دورها في مسلسل “تحت الوصاية” الذي سلطت فيه الضوء على القضايا الاجتماعية في مصر من خلال دور الأرملة التي تكافح من أجل أطفالها.

حصدت أعمالها جوائز بارزة بما في ذلك جائزة فاتن حمامة للتميز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن “اضحك الصورة تطلع حلوة” وتقدير من الرئيس حسني مبارك عن دورها في فيلم “أيام السادات” الذي نال إشادة النقاد. في عام 2019، أصبحت زكي أيضًا أول ممثلة مصرية يتم تكريمها في ممشى المشاهير بدبي، مما يدل على مكانتها في قلوب معجبيها الدوليين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. استفادت من نجوميتها وجهودها لدعم القضايا الراهنة، فألقت في حفل توزيع جوائز المهرجانات العربية الدولية المميزة في دبي العام الماضي كلمة مؤثرة لدعم فلسطين.

بصفتها سفيرة لليونيسيف، ساهمت زكي في زيادة الوعي حول عمالة الأطفال وسوء التغذية والفقر وآثار العنف على الأطفال. لطالما سخّرت منى لدعم النساء فكانت صوت الناجيات من السرطان والقوة التي تطالب بالمساواة بين الجنسين.

سلافة معمار

ممثلة

سلافة معمار ممثلة سورية وشخصية محبوبة في الوطن العربي. تنبع قدرتها على جذب الانتباه وقلوب الجماهير من الأدوار التي تختارها على شاشات التلفزيون والسينما، إذ تجسد شخصيات متنوعة. حازت جوائز عديدة ولديها رصيد فني دائم التطور، فاكتسبت نفوذًا اجتماعيًا ومكانة في قلوب النقاد والمحكمين والمعجبين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

حققت سلافة شهرتها بفضل سلسلة ثابتة من الأدوار الآسرة في مسلسلات درامية حظيت بشعبية كبيرة. أدّت شخصيات معقدة في مسلسلات كثيرة مثل “زمن العار” و “قلم حمرة” فتركت صدى عميقًا لدى المشاهدين، مما عزز مكانتها كاسم مألوف في كل بيت.

بنت سلافة رابطًا متينًا بينها وبين قاعدة معجبيها، وقد أبرزت الأدوار التي لعبتها قدرتها على تقمص مختلف أنواع الشخصيات، فظهرت في الملاحم التاريخية والمسلسلات الاجتماعية المعاصرة على حدٍ سواء. لطالما تحدّت سلافة الصور النمطية، فقدمت شخصيات نسائية قوية، واحتفت بتجارب المرأة على اختلاف أوجهها، فأخذت جمهورها في رحلة عاطفية تعرض للمشاهدين الصراع الداخلي حول الحب وحقوق المرأة والدين والتطرف والدعارة والإرهاب من خلال أدوار فازت بجوائز مهمة، فقد فاز دورها في “زمن العار” بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل دراما عربية، ونالت جائزة الموريكس دور 2011 لأفضل ممثلة عربية عن شخصية ليلى في المسلسل التلفزيوني “ما ملكت أيمانكم”. ولمع اسم سلافة في العالم بعد أن فازت عام 2007 بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان وهران السينمائي العربي عن أدائها القوي في فيلم “تحت السقف”.

أشادت جهات رفيعة المستوى بسلافة بفضل اختياراتها الموفقة، مما عزز مكانتها كنجمة في صناعة السينما العربية وأثبت قدرتها على إحداث تغيير في نفوس الناس من أجل مجتمع تقدمي.

نادين نسيب نجيم

ملكة جمال سابقة في لبنان، ممثلة ومؤثرة

الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم امرأة موهوبة وجميلة. روحها الثابتة هي شهادة على تفانيها وشغفها وجاذبيتها التي تحملها بفخر وكرامة على شاشات التلفزيون. إنها قوة أنثوية تمثل الجمال الداخلي والخارجي كمدافعة عن المساواة بين الجنسين والحقوق المتساوية.

بدأت شهرة نادين نسيب نجيم الأولى في عام 2004 عندما تُوّجت ملكة جمال لبنان، ولم تكتفِ فقط بسلب قلوب الوطن بمظهرها الجميل وإيمانها الثابت بنفسها، بل قدمت أيضًا وجه المرأة العربية المعاصرة لجيل أصغر من الفتيات. واليوم، مع أكثر من 16.6 مليون متابع على إنستغرام، تُبقي نادين جمهورها المتنامي مسحورًا.

بصفتها المؤسسة والرئيسة والمديرة الإبداعية لعلامة التجميل التي تحمل اسمها والتي يتم إطلاقها هذا العام، تعيش نجيم حلمها المتمثل في إظهار أن الجمال هو الثقة الحقيقية والقوة. إلى جانب الجمال، صنعت نجيم مكانة مميزة لها في عالم السينما والتلفزيون العربي ويتردد صدى أناقتها ورشاقتها وشخصيتها الصريحة على قضايا وسائل التواصل الاجتماعي لدى جيل يبحث عن شخصيات نسائية قوية.

أظهرت نجيم قدرتها كممثلة تتحكم بالشاشة الفضية من خلال أدوار أبدعت فيها في أعمال مثل “طريق” و”سمرا” و”تشيللو” و”2020″. أصبحت نادين اسمًا صعبًا في عالم التمثيل بعد دورها في المسلسل الدرامي “خمسة ونص”، وحقق مسلسل “الهيبة 1” نجاحًا كبيرًا وكان أول مسلسل عربي يُعرض على منصة البث العالمية نتفليكس. في عام 2018، حصلت على جائزة رواد التواصل الاجتماعي للثقافة والفنون في دبي، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان القنوات الفضائية العربية بالقاهرة. وقد حصلت على ست جوائز “موركس دور” لأفضل ممثلة لبنانية، وكانت أيضًا وجه بولغاري الشرق الأوسط لمدة ثلاث سنوات.

ياسمين صبري

ممثلة مصرية

ياسمين صبري ممثلة مصرية جميلة ذات قلب يسعى لرفع معنويات الآخرين، حددت التوقعات وتخطت كل الصعوبات لتصل إلى ما هي عليه اليوم. أيقونة جمال مؤثرة وممثلة أسرت الجماهير أينما حلّت، وتحوّلت إلى قدوة ومصدر إلهام في العالم العربي.

ياسمين صبري امرأة كتبت قدرها بنفسها ورسخت اسمها في الشرق الأوسط، فكسبت محبة الناس وتقديرهم بفضل التزامها بالنجاح. تحدت كل الصعوبات ورسخ سحرها الدائم وجاذبيتها اسمها في السينما المصرية. بدأت مسيرتها المهنية عام 2013 بفيلم “خطوات الشيطان”، وأثبتت أفلام أخرى مثل “جحيم في الهند”، الذي تم تصويره في الهند، و”ليلة هنا وسرور” و”الديزل” براعتها في السينما.

اعتمدت نهجًا مختلفًا عن أفراد عائلتها فتجرأت على خوض مجالات جديدة، فهي تدير مؤسسة وPOSE Beauty وتشغل فيها منصب رئيسة مجلس إدارة. مع أكثر من 21 مليون متابع على إنستغرام، و5.3 مليون على منصة، و1.2 مليون متابع على سناب شات وقاعدة متنامية على تيك توك، وصلت صبري إلى معجبين من مختلف الأعمار بفضل قدرتها على التواصل عبر الحدود والفئات العمرية.

اختارتها منظمة لندن العربية عام 2017، كـ”امرأة العام العربية” لمساهمتها في تقدم المرأة. حصلت ياسمين، بالتعاون مع منظمة المرأة العربية، على لقب “سفيرة للمرأة الأفريقية” في المؤتمر العربي الأفريقي لتمكين المرأة الذي عقد في القاهرة في أبريل 2019. وليست جهودها الدؤوبة لدعم اللاجئين والنساء والأطفال العرب من الشرق الأوسط وسوريا إلا بعضًا من الأنشطة التي تستمتع بها.

هند صبري

ممثلة ومحامية تونسية

هند صبري ممثلة معروفة ومحامية تونسية حائزة شهادة عليا في القانون، كرست نفسها للعمل الاجتماعي والإنساني، فحظيت بإعجاب وتقدير الجمهور. إنها امرأة شجاعة وواثقة ومتمسكة بمهنتها وبحقوق الإنسان وبتمكين المرأة. تعيش حاليًا في القاهرة، اشتهرت بتقديم أدوار متنوعة ببراعة شديدة في أعمال سينمائية عديدة، أثارت من خلالها التشويق وزادت من مستوى وعي الناس بالقضايا الاجتماعية والسياسية لها تأثير مهم على الإنسانية بشكل عام والعالم بأسره.

خاطبت الممثلة هند صبري 3.6 مليون متابع عبر إنستغرام وأعلنت عبر رسالة جريئة، وصلت في النهاية إلى جميع متابعيها البالغ عددهم 8.73 مليون عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، استقالتها من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بسبب عدم قدرته على إحداث تغيير مؤثر في الوضع بغزة.

منذ دخولها عالم التمثيل عام 1994 حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها، دافعت هند بصفتها أمًا ومحامية وممثلة عن حقوق الناس، فقدمت أعمالًا سينمائية تركت صدىً كبيرًا لدى الناس. أثارت أفلام مثل “صمت القصور” و”مذكرات مراهقة” الجدل حول قضايا النوع الاجتماعي والطبقة والجنس. وقد أصبحت قوة هائلة في المنطقة بسبب اختيارها لأدواراجتماعية تشجع على القبول والتنوع والاندماج وتتناول قضايا ثقافية حساسة في الشرق الأوسط.

لم يشتهر اسم هند صبري دوليًا كونها مصدر إلهام مهم ورائدة تغيير فحسب، بل لدفاعها عن حقوق المرأة والطفل. رفعت الممثلة والمحامية صوتها عاليًا مطالبةً من خلال واحدة من أبرز حملاتها بتعزيز المساواة بين الجنسين وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، ومن أجل استقلال المرأة العربية وسلامتها بعد انتفاضات الربيع العربي عامي 2010 و2011.

نايلة الخاجة

مخرجة أفلام، كاتبة سيناريو ومنتجة إماراتية

نايلة الخاجة، مخرجة ومنتجة حققت شهرة دولية وحازت جوائز عالمية، وهي أول امرأة إماراتية تخوض مجال الإخراج. كرست مسيرتها المهنية للارتقاء بمكانة وشعبية الأفلام العربية وصناع الأفلام والممثلين العرب عالميًا؛ فدافعت عن حق المرأة الشرق أوسطية بحضور أقوى في السينما العالمة، وألهم عملها الرائد في السينما العربية العديد من الشابات في المنطقة فاتخذنها قدوةً لها.

تشتهر الخاجة بعبقريتها الإبداعية في معالجة المواضيع المحظورة، إذ تروي قصصًا تغوص عميقًا في علم النفس والصحة العقلية والعلاقات والمحرمات المجتمعية. سعت الخاجة دائمًا بصفتها الرئيسة التنفيذية لـ«شركة أفلام نايلة الخاجة» ومؤسسة نادي «سين كلوب» السينمائي (2007) إلى ربط الناس أينما كانوا من خلال الأفلام.

طوال مسيرتها المهنية التي تمتد لعقدين، أنتجت الخاجة أفلامًا وثائقية ومسلسلات وإعلانات تجارية وبرامج تلفزيون الواقع، وقد تجاوزت أفلامها الحائزة عدة جوائز مثل “ملل” (2010) و”الجيران” (2013) و”حيوان” (2016) الحواجز بروايات تتحدى التحيزات الثقافية والأعراف الاجتماعية السلبية. عُرض لها مؤخرًا في العام 2023 فيلم “ثلاثة” فحقق شهرة عالمية وكان أول فيلم عربي يُترجم إلى اللغة الصينية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

تمكنت الخاجة من خلال نهجها السينمائي، وإتقانها للعديد من اللهجات الخليجية وخمس لغات عالمية من دعم حضور المرأة أكثر فأكثر في السينما العالمية. وتقديرًا لمساهمتها في السينما العربية، تم تكريمها بجائزة WIFT MENA للتميز في السينما. وإكمالًا لنجاحاتها، تنوي المخرجة الإماراتية التعاون في المستقبل القريب مع فنانين حائزين جائزة الأوسكار مثل المنتج تيري جورج ومؤلف الموسيقى أ.ر. رحمان.

رزان جمال

فنانة، وجه إعلاني وسفيرة قضايا إنسانية

من فتاة صغيرة في بيروت مزقتها الحرب إلى ممثلة رائدة في هوليوود والسينما العربية، نجحت رزان جمال في دخول قلب كل عربي. تعمل جمال، الممثلة ثنائية اللغة والثقافة، على ربط السينما الغربية والعربية وقد أتت جهوجها ثمارها، إذ فازت بالعديد من الجوائز العالمية، وسلطت الضوء العالمي على مواهب الشرق الأوسط الفذة.

رزان ممثلة بريطانية لبنانية تتمتع بتنوع أتاح لها فرص الظهور في أفلام فرنسية وبريطانية وأمريكية؛ ومن أبرز أعمالها “Cruel Summer” (2012) للمخرج كانييه ويست، و”Une Histroire de Fou” (2014) للمخرج روبرت غديغيان، و “Carlos” (2010) للمخرج الفرنسي أوليفييه أسياس والذي حصل على جائزة جولدن جلوب عام 2011. عُرضت هذه الأفلام الثلاثة لأول مرة عالميًا في مهرجان كان السينمائي، فتعرف الجمهور العالمي على رزان جمال.

أدّت رزان جمال عام 2022 دور ليتا هول في مسلسل “The Sandman” من دي سي كوميكس والذي عُرض على نتفليكس، لتصبح أول نجمة عربية تنضم إلى عالم دي سي كوميكس. منحت جمعية القاهرة السينمائية التاسعة والأربعين رزان جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها “إميلي” في فيلم مروان حامد المليء بالنجوم “كيرة والجن” والذي أصبح رابع أعلى فيلم مصري تحقيقًا للأرباح في تاريخ السينما المصرية بعد أسابيع قليلة فقط من عرضه.

اكتسبت رزان احترام وإعجاب الكثيرين بفضل خياراتها في الأفلام التي تشارك فيها إلى جانب ممثلين من هوليوود مثل ليام نيسون وإدغار رامیرز، وعمالقة السينما العربية مثل هند صبري ويسرا. نظرًا لشهرتها منقطعة النظير، اختارت علامة ديور رزان عام 2023 سفيرة لها في الشرق الأوسط، وتقديرًا لالتزامها بالقضايا الإنسانية، تمّ تعيين جمال سفيرة لمركز سرطان الأطفال (CCC) في لبنان، فضمنت بذلك لقب محبوبة السينما العربية.

باسل خياط

ممثل

هو فتى الأحلام العربي الأول وأول رجل يُعيّن سفيرًا إقليميًا لعلامة بولغاري. إلا أن محبة الجمهور له لا تُعزا فقط إلى سحره وشخصيته اللطيفة، إنما لقدرته على لعب شخصيات متنوعة بعمقٍ نفسي، ولأدائه المميز ولباقته العالية مع كل دور يختاره.

قبل أن يفكر باسل الخياط بالتمثيل كان يعيل أسرته ببيع الحلوى والحقائب المدرسية والأحذية، ثم قرر امتهان التمثيل فدخل المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق ونال شهادة في التمثيل ليبدأ بعد ذلك مشوارًا فنيًا امتد على مدى أكثر من 25 عامًا متسلحًا بالعمل الجاد والتفاني والشغف فكسب محبة الملايين بفضل إخلاصه لمهنته. لا تستند شهرة الخياط فقط على إشادة النقاد به أو على نجاح أفلامه التجاري، ولكن أيضًا على النجومية التي حققها انطلاقًا من عمق سوريا التي مزقتها الحرب.

كثيرة هي الأدوار التي أثبتت مهارة الخياط كممثل استحق الفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، إذ قدّم شخصية رجل الأعمال الجذاب “آدم” في الكوميديا الرومانسية “365 يوم حظ”، فنال إعجاب المتابعين وأصبح فتى أحلام فتيات العالم العربي، وأظهر أداءً قويًا في الدراما التاريخية من خلال شخصية الحاكم الإيراني “نادر شاه”.

كثيرة هي الصفات التي تجعل من باسل ممثلًا معاصرًا وصوتًا للعقل لدى الجيل الأصغر وأهمها الفصل بين الدراما والواقع ومعالجة المواضيع التي تجسدها شخصياته على الشاشة بسهولة وبصيرة، هو الذي صرّح في بودكاست “سردة أفتر دينر”: “لا يمكن تصنيف كسر المحرمات على الشاشة كشجاعة!”.