نجوم الملاعب العرب: محمد صلاح وأُنس جابر يتشاركان تكريمات HELLO! Arabia ويُلهمان العالم بإصرارهم

في عالم الرياضة، يتألق نجوم الملاعب العرب بإنجازاتهم الرائعة وتحدياتهم الملهمة، وفي هذا السياق، كرّمت HELLO! Arabia أبطال الرياضة الذين يُلهمون العالم بإنجازاتهم وإصرارهم. في تكريمها الأخير، أبرزت HELLO! Arabia اثنين من نجوم الرياضة الذين تألقوا بأدائهم المذهل وتحولوا إلى رموز للإلهام والنجاح.

وفي مقدمة هذه القائمة اللامعة يبرز اسم محمد صلاح، الذي يتألق على أرض الملعب ويُلهم الملايين بإصراره وعزيمته. وإلى جانبه، تتألق أُنس جابر، البطلة التونسية الشابة التي تتحدى الصعاب وتُحقق الإنجازات الرائعة في عالم التنس، مما يجعلها مصدر إلهام للشباب في العالم العربي وخارجه.

إليكِ تفاصيل قصص نجاحهما المؤثرة.

محمد صلاح

لاعب كرة قدم مصري

محمد صلاح هو واحد من أكثر المهاجمين شهرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز؛ وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز على مر العصور. بدأ صلاح اللعب في سن الرابعة عشرة وتصدر عناوين الصحف العالمية بأدائه المميز في الملعب خلال 20 عامًا. من بداياته المتواضعة إلى النجومية العالمية، يبرز صلاح كواحد من الرجال العرب القلائل الذين نسجوا إرثًا مذهلًا من الشرق الأوسط.

يُعد “مو صلاح”، كما يحب أن يسميه محبيه الذي يبلغ عددهم 63.5 مليون على إنستغرام، من أكثر لاعبي كرة القدم المحبوبين في جيله. تولى صلاح قيادة المنتخب المصري وحقق نجاحًا كبيرًا في الملعب بسبب دقته وأسلوبه الرائع في التسجيل والمراوغة.

حصل محمد صلاح على ألقاب كثيرة منها “فخر العرب” و”الهرم الرابع” و”ملك ليفربول المصري”. نشأ صلاح الصغير في قرية صغيرة بمصر، وكان يحلم بالوصول إلى القمة. اجتهد لتحقيق حلمه بشغف لا يلين وجدِ لا يكل، وأتت جهوده ثمارها فحصل على جوائز في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية، وغيرها الكثير.

وقّع صلاح وهو أب لطفلين وقدوة للشباب عقده الأول في سن الرابعة عشرة، بينما كان يتعلم لعب كرة القدم مع إخوته وأصدقائه في بلدة صغيرة. وبعد النجاح الذي حققه، يعتبر صلاح أن رد الجميل لبلده جزء من شعار حياته المهنية؛ فهو معروف بتقديمه المساعدات للمدارس والمستشفيات ودعمه لأعمال متنوعة لتطوير مسقط رأسه وجوارها.

قد يهّمكِ أيضًا: تكريمات تكشف عن قصص ملهمة وتحالفات قوية في عالمنا العربي

أُنس جابر

لاعبة تنس تونسية

تُلقب أُنس جابر في تونس بـ”وزيرة السعادة”، وهي صانعة تغيير بكل ما للكلمة من معنى. لم تسمح أبدًا لأي تحدٍ أو صعوبة أن يخفف من روحها الرياضية، فكانت تنجح دائمًا في تقديم أفضل ما لديها، بضحكة مرة، وبدمعة مرة أخرى، وبكثير من الشجاعة في كل مرة.

تُعد جابر منارة أمل وتمكين إيجابي للرياضيين في الوطن العربي، فهي أول امرأة عربية تصل إلى ربع نهائي بطولة جراند سلام. وحين انهارت أُنس جابر بالبكاء بعد خسارتها نهائي فردي السيدات في بطولة ويمبلدون 2023 أمام ماركيتا فوندروشوفا، لفتت انتباه معجبيها في الشرق الأوسط كامرأة لم تخشَ إظهار مشاعرها والتحدث بصراحة عن صراعاتها. كانت مع كل فوز وخسارة تعزف على وتر قلوب متابعيها.

بعد انهيارها عام 2023 لخسارتها، كشفت اللاعبة التونسية أن دموعها كانت لأسبابشخصبة، ومرتبطة برغبتها في إنجاب طفل، رغبة ربطت تحقيقها بمسيرتها المهنية. وبعد خوض هذه التجربة، اقتربت أنس من النساء اللواتي خضن معارك مع الطموحات والأحلام، والموازنة بين الأسرة والوظيفة. واليوم، تحتل جابر المرتبة الأولى في تونس، وهي أعلى لاعبة تنس أفريقية وعربية تصنيفًا في تاريخ تصنيفات رابطتي المحترفات والمحترفين. . وعلى مرّ مسيرتها الرياضية، فازت بخمسة ألقاب فردية في رابطة المحترفات، بالإضافة إلى أحد عشر لقبًا فرديًا ولقب زوجي واحد على مستوى الاتحاد الدولي لكرة المضرب.

يروي فيلمها الوثائقي “أُنس جابر: هذه أنا” قصتها الواقعية بشفافية ومصداقية، فتبدأ من الحي حيث عاشت في تونس، وتسرد تفاصيل مشوارها إلى أن وصلت إلى ذروة مسيرتها المهنية في قمة رابطة المحترفات.