أميرات سعوديات ملهمات في الأعمال الخيرية عليك متابعتهن!

،تتصدر أسماء أميرات سعوديات ملهمات مشهد العمل الخيري لما يحملنه من روح مبادرة وشغف بمساعدة الآخرين.

تكمن قوتهن في الالتزام والعزيمة التي تجسدت من خلال دعمهن المستمر لمختلف المبادرات الإنسانية والمشروعات الخيرية.

تفوقن في إرساء القيم النبيلة وتقديم يد العون دون حساب، مما جعلهن قدوة يُقتدى بها في مجال الإيثار والتفاني.

نستعرض هنا مسيرة أميرات سعوديات ملهمات قدمن الكثير في ميدان العمل الخيري.

الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود

رمز من رموز العطاء والخير في المملكة، حيث أنجزت في سنوات ما لم يتمكن الكثيرون من تحقيقه. الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود، المعروفة بلقب “أم المعاقين”، رائدة في مجال العمل الخيري والتطوعي ومن أبرز أميرات سعوديات ملهمات، حيث كرست مسيرتها الإنسانية لدعم وتمكين ذوي الإعاقة. بوصفها رئيسُ مجلسِ إدارةِ جمعيَّة “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ورئيسة مجلس إدارة مركز فريق التأهيل الدولي، تعمل على دمجهم في المجتمع وتعزيز مكانتهم كأفراد فعّالين. عبر مسيرة طويلة تمتد لأكثر من 20 عامًا، لم تدخر جهدًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الإعاقة وجعلهم عناصر مؤثرة في مجتمعاتهم. حصلت على جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميّز النسائي في مجال الدراسات الإنسانية عام 2013، وهي أول جائزة تُسلَّط الضوء من خلالها على الإنجازات المتميزة للمرأة السعودية.

الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود

تحمل الأميرة موضي على عاتقها مسؤولية كبيرة كالأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيسة لجنة الاستثمار الخاصة بها. بفضل رؤيتها الاستثنائية واهتمامها العميق بالمجتمع، تحمل أيضًا منصب الأمينة العامة لمؤسسة النهضة للرياض التي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة السعودية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. كما شاركت في تأسيس الجمعية السعودية للعمل التطوعي “تكاتف” وجمعية الجنوب النسائية الخيرية. على مدار مسيرة مهنية تمتد لأكثر من 30 عامًا، مُضفية إنجازات جديدة كأول امرأة تعين في مجلس الشورى السعودي عام 2013. ساهمت في تأسيس زمالتين في مركز ليجاتوم بجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة بهدف دعم الطلاب السعوديين، ودوافعها الإنسانية أثمرت عن تأسيس عدد من الجهات الخيرية التي تساهم في تحسين حياة الكثيرين.

الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود

بسبب قيادتها للعديد من المبادرات العالمية لدعم المحتاجين، عينت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية بالإضافة إلى منصبها كالأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية وعضو مجلس الأمناء. وتعمل مؤسسة الوليد الإنسانية بقيادة الأميرة لمياء على دعم وإطلاق مشاريع في أكثر من 164 دولة بغضّ النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، حيث تتعاون المؤسسة مع مجموعة واسعة من المنظمات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل مكافحة الفقر، وتمكين النساء والشباب، وتطوير المجتمعات.

قد يهمك أيضًا: أميرات سعوديات يبرزن كقدوة لجيل كامل من الشابات.. تعرّفي عليهنّ

الأميرة أضواء بنت فهد

أميرة الإنسانية، كما لقبها الجميع، هي مثال حي للتفاني والالتزام في تقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي لدعم برامج الخدمة المجتمعية المخصصة لحقوق الأيتام والمُعاقين والمسنين. تحملت خلالها لقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة، تقود أميرة الإنسانية بنجاح جهود “فريق معاً نحقق الأمل” كرئيسة للفريق ورئيسة مجلس إدارة جمعية أضواء الخير، إضافة إلى عملها كنائب ثاني لرئيس الاتحاد العربي لتضامن الاجتماعي وسفيرة للفيدرالية العالمية. تميزت بإسهاماتها الرائدة لتحقيق الاستدامة المجتمعية. تمثل أميرة الإنسانية واحدة من أبرز أميرات سعوديات نموذجًا متفردًا للعمل الاجتماعي المستدام وتسعى دائمًا لتعزيز قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية، محققة العديد من النجاحات في مجال التطوع المجتمعي داخل وخارج الوطن العربي.