صاحبة السمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود: “العناد‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬صفة‭ ‬مميزة‭ ‬اكتسبتها‭ ‬ممّن‭ ‬هم‭ ‬حولي،‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أقبل‭ ‬الفشل‭ ‬وأعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافي”

تشاركنا سموها في هذا الحوار المشوق تفاصيل عن حياتها الشخصية ومسيرتها الحافلة بالمشاريع والإنجازات

آخر تحديث منذ شهر واحد .

21 مايو 2024, 18:28 GMT

صاحبة السمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود: “العناد‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬صفة‭ ‬مميزة‭ ‬اكتسبتها‭ ‬ممّن‭ ‬هم‭ ‬حولي،‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أقبل‭ ‬الفشل‭ ‬وأعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافي”
Author Name
Rana Zouhier

امرأة ذات شخصية قوية، واثقة بنفسها وبقدراتها، تجسد صورةً حقيقيةً للإرادة والعزيمة والإصرار، وصاحبة إرث عظيم من القيم والمبادئ نسجتها عبر مسيرتها الحافلة بالأعمال الإنسانية، أبت منذ البدايات إلا أن تُعرف باسمها الحقيقي، في وقت كانت فيه بصمات المرأة في العمل الإعلامي قليلة

 نشأت الأميرة في حضن عائلة أجواؤها مفعمة بالحب والتفاهم والحرية، عُرفت تلميذة مجتهدة وشغوفة بالعلم في أثناء دراستها في مصر. اكتشفت في بداية حياتها المهنية أن شهادتها الجامعية مزوّرة، إلا أن ذلك لم يثنها عن متابعة المسيرة، بل قررت مواجهة الموقف والإعلان عنه مؤكدة: «أيّ فشل يُعتبر طريقًا للنجاح، شهادتي المزورة لا تعني أنني لم أدرس، على العكس من ذلك، أخلصت في دراستي واستعنت بأساتذة لأتمكن بعد التخرج من أداء عملي على أكمل وجه باللغتين العربية والانجليزية،» وتتابع: «حين قررت الحديث عن الأمر، أردت أن أثبت أن درب النجاح طويل لا بدّ لمن يسلكه أن يتحلّى بالإصرار والعزيمة. عدت إلى مقاعد الدراسة وتخرجت من جامعة مصر العربية لأني مؤمنة بأن الفشل فرصة جديدة للتعلم مهما كانت محبطة».

لم تسمح الأميرة لمياء للعراقيل أن تعيق خطاها نحو مستقبلٍ أرادت أن تصنعه بيديها، استلهمت قوتها من قيم إرث بلادها التي أعطتها عزيمة صلبة وثقة بالنفس لا تلين. تلخص سمّوها أهم القيم التي ساهمت في تكوين شخصيتها بتعبير واحد «الثقة بالنفس»، وقالت: «صفة الاعتزاز بالنفس التي يتمتع بها السعودي هي الإرث الذي اكتسبته. فالسعودي نشأ في الصحراء وتغلّب على الظروف القاسية التي تواجهه فمن الطبيعي أن يكون واثقًا من نفسه وأن يواجه التحديات والعقبات ليصل في نهاية المطاف إلى القمة»، وواصلت الحديث عن إرثها الجوهري قائلة: «بعد وفاة والدي، جمعتني علاقة خاصة بأخي سمو الأمير الراحل سعود بن ماجد. كان والدي وأخي وصديقي، تعلمت منه الكثير ومن أهم القيم التي ورثتها عنه هو احترامي لذاتي ومعرفة قيمتي وقد ساعدني ذلك كثيرًا وكان سبب نجاحي وإنجازاتي». 

لطالما كانت النساء القوة الدافعة في مسيرة حياة الأميرة لمياء الشخصية، بدءًا من والدتها، مصدر الدعم الأول والأكبر لها، مرورًا بمربيتها السيدة جميلة، وصولًا إلى قدوتها صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود، الشقيقة الكبرى للمؤسس الملك عبد العزيز. تحدثت الأميرة عن النساء في حياتها فقالت: «والدتي ملهمتي، كما أكنّ لجميلة كل الاحترام والحب. أما قدوتي فهي الأميرة نورة، تعلّمت منها الكثير وأشعر أن ثمّة رابط يجمعني بها»، وتابعت مشيرةً إلى القيم التي توارثتها من عائلتها قائلةً: «العناد هو أكثر صفة مميزة اكتسبتها ممّن هم حولي، فأنا لا أقبل الفشل وأعمل على تحقيق أهدافي وتحقيق ما أريد مهما كان مستحيلًا. أعتقد أن هذا العناد هو سبب نجاحي».

الأميرة لمياء آل سعود
صاحبة السمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود: "العناد‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬صفة‭ ‬مميزة‭ ‬اكتسبتها‭ ‬ممّن‭ ‬هم‭ ‬حولي،‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أقبل‭ ‬الفشل‭ ‬وأعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافي" 3

إيمانًا منها بأهمية المرأة في المجتمع، اختارت الأميرة أن تعمل لإبراز دور المرأة السعودية، إذ أسست دار نشر وأصدرت مجلة خاصة بهدف تسليط الضوء على قضايا المرأة في الشرق الأوسط في وقت لم يكن فيه بروز المرأة سهلًا. ولم يمر الأمر بسهولة، فالتحديات التي واجهتها كثيرة والعراقيل التي صعّبت مهمتها أكثر، وقد شرحت عن ذلك قائلةً: «لم يكن من المعتاد في ذلك الوقت كتابة أسماء النساء السعوديات، سواء كُنّ شاعرات أم كاتبات في الصحف والمجلات. كانت النساء يفضلّن استخدام أسماء مستعارة، خاصةً إذا كُنّ من العائلة المالكة». لكنها رفضت ذلك وقررت الانطلاق باسمها رغم كل ما تحظره العادات، وافتتحت مجلة خاصة بها إيمانًا وثقةً منها أن للمرأة السعودية والأميرة السعودية الحق بحياة ناجحة تلبّي رغباتها وطموحها».

ومذّاك، خاضت الأميرة لمياء مسيرة حافلة تسلّحت فيها بالقيم التي ورثتها في خطوات مدروسة. شكلّ توليها مهام رئاسة تحرير مجلة روتانا، التابعة لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، بداية فصل جديد من التحديات، تذكرتها قائلةً: «كانت تجربة رائعة أن يدعم صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال مجلتي الخاصة. وعندما قرر إطلاق مجلة روتانا، كلّفني برئاسة تحريرها. شرفني بهذا التكليف وقبلته كنوعٍ من التحدي فمجلتي كانت تلقى أصداء ناجحة، ومع المنصب الجديد أصبحت مسؤولة عن مجلة أسبوعية وأخرى شهرية في الوقت ذاته،» وأضافت: «أفتخر بهذه المهمة، وثقة الأمير الوليد زرعت بداخلي دافع لأحقق المزيد من النجاح وكانت بداية لمرحلة مهمة في حياتي المهنية علمتني الكثير وعززت من قدراتي». وحديث الأميرة لمياء عن الأمير الوليد دائمًا ما يحمل سمات التقدير والإعجاب، لا تكفّ عن نهل المعارف منه في كلّ مرة تجلس معه حتى في ما يتعلق بأمور الحياة العامة. وأثنت سموّها على مهنية الأمير الوليد مستندة إلى سنوات العمل الطويلة التي قضتها معه، رأت خلالها كيف يعامل فريق العمل كعائلة، وقالت: «هذه المعاملة طبيعية، فهو يقضي وقتًا في العمل أكثر من الوقت الذي يقضيه في المنزل!»

ومؤخرًا، تقرر تعيين صاحبة السمو الأميرة لمياء في منصب الرئيسة التنفيذية لاستوديوهات روتانا، في إطار عملية إعادة الهيكلة الأساسية للشركة لمواكبة التطورات السينمائية العالمية، وقد شرحت عن منصبها الجديد قائلةً: «أنا فخورة بالدور الجديد والثقة المتجددة التي منحها لي الأمير الوليد، خاصة مع تطور السينما السعودية. فالمجتمع السعودي اليوم يبدي اهتمامًا كبيرًا بتطوير صناعة السينما والفنون في ظلّ الدعم الاستثنائي الذي تحظى به هذه الصناعة تحت شعار «إما أن أكون أو لا أكون».

HelloArabia NY24 402
صاحبة السمو الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود: "العناد‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬صفة‭ ‬مميزة‭ ‬اكتسبتها‭ ‬ممّن‭ ‬هم‭ ‬حولي،‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أقبل‭ ‬الفشل‭ ‬وأعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافي" 4

مع دخولها عالم الإعلام والصحافة، أرادت سمو الأميرة أن تترك بصمة مميزة في ميدانَي الأدب والفكر، فأصدرت روايتها الأولى «أبناء ودماء» عام 2010 التي حملت معنىً دراميًا عميقًا، بعيد كل البعد عن شخصيتها. وقالت في هذا السياق: «تصوّر هذه الرواية الدرامية محنة المرأة السعودية في ذلك الوقت وافتقارها إلى القدرة على تحقيق أبسط حقوقها. لم أتطرق في هذه الرواية إلى تجربةٍ شخصية كما يعتقد البعض، فأنا نشأت في محيط مَنحني حرية أكثر من غيري في جيلي. لكن بشكل عام نقلت في هذه الرواية، ما شاهدته ولاحظته عن حياة النساء في المملكة في أثناء زياراتي للسعودية».

بالإضافة إلى اسمها الذي لمع في إطار الصحافة والإعلام، حققت الأميرة لمياء مكانةً مهمة في مجال العمل الإنساني، فاسمها مرادف للعطاء والعمل الخيري. أطلقت الأميرة بصفتها أمينة عامة وعضوًا في مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، العديد من الرسائل المحلية والدولية سعت من خلالها إلى وضع إرث مستدام مختوم ببصمات العطاء مؤكدة عدم تخليها عن العمل الانساني في المؤسسة مهما تعددت المناصب، وقد قالت بهذا الشأن: «طلبت العمل في المؤسسة وتدرّجت إلى أن أصبحت مديرة تنفيذية لها. مؤسسة الوليد ابنتي الكبيرة ونمط حياتي الذي اعتدت عليه. أسعى من خلالها إلى بناء إرث حقيقي يُقوّم مفهوم العمل الإنساني الحقيقي. أريد أن يدرك الجميع أنه على كل شخص أن يسعى لهدفٍ معين بغض النظر عن ظروفه، ومهمتنا في المؤسسة في ظلّ رؤية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي توفير الفرص له وإرشاده إلى الطريق الصحيح تحت منهجية واستراتيجية سلسلة من المشاريع تقوم على مبدأ الاستدامة لضمان مستقبل أكثر ازدهارًا لإعادة تشكيل العمل الإنساني، وما الإنجازات التي تحققت مؤخرًا إلا دليلًا على ذلك».

وفي إطار حديثها عن رؤية المملكة 2030، تحدثت الأميرة لمياء بنبرة اعتزازٍ وتقديرٍ وأشادت بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ورؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتمكين المرأة في المجالات المختلفة، وبرأيها، ما نجاح جهود التمكين وتميّز المرأة السعودية في مختلف المجالات والمشاريع الكبيرة التي نفتخر بها والتقارير والأرقام المدهشة عن تغيير مسارات العمل والتي تثبت تطور السعودية إلا رسالة شكر توجهها النساء إلى رؤية سمو ولي العهد.

تشير الأميرة لمياء إلى أن إنجازات المؤسسة كانت كثيرة رغم التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني، إذ نفذت المؤسسة العديد من المشاريع والإنجازات التي تفتخر بها والتي قالت عنها: «من أقرب مشاريع المؤسسة إلى قلبي» مشروع أصحاب الهمم»، استطعنا من خلاله توفير 1000 سيارة للمحتاجين من ذوي الهمم وعقدنا اتفاقية مع تطبيق «كريم» لتوفير فرص العمل لهم، وقمنا بالفعل بتعديل السيارات وجعلها مناسبة للاستخدام من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، واليوم وجد أكثر من 60 من الشباب والفتيات دورًا فعالًا لهم في المجتمع».

تفخر الأميرة لمياء كذلك بمشاركتها في الجلسة الحوارية لتمكين قائدات المستقبل ضمن مؤتمر‏ LEAP حيث تحدثت عن دور المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وعن أهمية المساواة بين المرأة والرجل في فرص العمل، والإنجازات التي تحققت كتولّي المرأة اليوم مناصب مهمة أسوةً بالرجل، حتى أصبح الجميع يدرك أن المرأة لا تستطيع الاستغناء عن الرجل ولا الرجل يستطيع الاستغناء عن المرأة، وأن التحديات والمنافسة بينهما أمرٌ طبيعي لا بدّ منه طالما أنها تحفّز على التقدّم.

لا تقف تطلعات الأميرة لمياء عند حد الإنجازات المحلية، بل ترغب في التوسع إلى مستوى العالمية، وأشارت في هذا السياق إلى أن أعظم إنجازات مؤسسة الوليد هو تواجدها العالمي بهدف نشر صورة حقيقية عن الدين الإسلامي خصوصًا في ظل موجة الإسلاموفوبيا التي تجتاح أهم الجامعات والمرافق على مستوى العالم. وأشارت الأميرة إلى ضرورة مواجهة النظرة السلبية عن الإسلام من خلال تمثيله إعلاميًا بصورة إيجابية على نطاقٍ أوسع، وذكرت في هذا السياق مبادرة تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان داخل مراكز الأمير الوليد الأكاديمية في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة جورج تاون وجامعة هارفارد وجامعة إدنبرة وجامعة كامبريدج والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية بالقاهرة، وقد تحدثت عن المبادرة قائلةً: «تلعب هذه المراكز دورًا مهمًا في تعزيز التفاهم بين الثقافات في المجتمع. فهي تحكي قصص تراثنا، والتي غالبًا ما يساء فهمها. واليوم نفخر بتصوير حياة وتجارب المسلمين، من رجال ونساء، بصدق في جميع أنحاء العالم».

مسيرة النجاح التي سطّرتها الأميرة لمياء وجدت صدًى كبيرًا ولاقت جهودها الاستحسان، فاستحقت التقدير والتكريم على الصعيدين المحلي والدولي. ومن أهم الألقاب التي تعتز بها الأميرة، ذكرت لقب «امرأة العام العربية 2017» عن فئة الأعمال الخيرية، وهو لقب يعني لها الكثير حصلت عليه بعد عام ونصف من العمل في مؤسسة الوليد؛ وجائزة «صانع التغيير» في مؤتمر المعونة والتجارة في لندن، وجائزة «القيادة الخيرية» الأولى من نوعها للمجلس الوطني في واشنطن العاصمة، وجائزة «المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية» من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز والأعمال الخيرية.

وفي إطار الاعتراف بجهودها البارزة في مجال الأعمال الخيرية والانسانية وتمكين المرأة، كرمت جامعة الفنون الإبداعية(UCA)، إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، الأميرة لمياء بمنحها الدكتوراه الفخرية. جاء هذا التكريم على حدّ قول الأميرة بمثابة اعتراف بالأثر التحويلي للثقافة والفن والتعليم في خلق عالم شامل وتمكينيّ مليء بالفرص، وحافزِ يحثّها على الانتباه إلى حجم التحديات التي تكبر كلما كبر النجاح، مشيرة إلى أهمية التضامن الثقافي كجزءٍ من التزام أوسع بالدمج في جميع أجزاء المجتمع، ولا سيما النساء. وأكدت الأميرة أنه بالتزامن مع المشاريع التي تركز على التواصل الثقافي، ثمّة ضرورة لمواصلة الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حصول المرأة على دور رائد في مستقبل البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا».

تخفي الأميرة لمياء خلف شخصيتها القوية قلبًا ينبض بحنان الأمومة، فهي تحب أن توصف بالأم وسيدة المشاريع وعن هذا تقول: «ابنتَاي سما وهلا هما حياتي وأحمُد الله على هذه النعمة. علاقتي بهما قائمة على الصداقة. أحاول في الإجازات أن أعوضهما دائمًا عن فترة غيابي، فأنا لا أقضي معهما يوميًا إلا بضع ساعات بسبب انشغالاتي».

كغيرها من السيدات، تهتم الأميرة لمياء بأناقتها ومظهرها، إلا أنها لا تنجذب إلى الماركات العالمية، لكنها تحب الحقائب ولها أسلوبها الخاص الذي يؤكد على الطابع العملي قائلة: «أرتدي ما يعجبني وأحيانًا أصمّم لنفسي. أما للمناسبات الرسمية، فلا أستغني عن مصممة الأزياء السعودية هنيدة الصيرفي، فهي تفهمني وتفهم
أسلوبي وشخصيتي».

أما عن وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت الأميرة إلى أن العديد من الحسابات تحمل اسمها وهذا ما يسبب لها كثيرًا من المشاكل، وقالت في هذا السياق: «أغلقتُ مؤخرًا 3000 حساب يحمل اسمي، مع العلم أنني أعلنت أن المؤسسة لا تقدم أي دعم مالي وأن أنشطتنا تقتصر على الجهود الصريحة في 190 دولة، وأنا شخصيًا لن أقدم أي دعم مالي». 

لا تزال الأميرة لمياء اليوم تحقق نجاحات عظيمة، حاملةً معها العديد من الرسائل أهم ما فيها غرس إرث خيري وإنساني في المجتمع، مؤكدة أنّ كلّ شخص يمتلك هدفًا وغاية في الحياة، وكل ما عليه فعله هو أن يحدد خطواته بعناية ليحقق النجاح ويترك إرثًا قيمًا قائلة: «دور كل شخصية موجودة في الحياة معروف وسواءً كانت المرأة عاملة أم ربة منزل فهي لها دور مهم. فالأمومة من أسمى مهام المرأة، ورسالتي للرجل أن يعدل بين أولاده ويكون رحيمًا معهم ومع المرأة». 

المزيد من الأخبار

عندما تتحول الصداقة إلى قصة حب ملكية: حكاية زواج الملك الحسين والملكة علياء
عائلات ملكية

عندما تتحول الصداقة إلى قصة حب ملكية: حكاية زواج الملك الحسين والملكة علياء

اتهم الإعلام زواجهما بأنه زواج سياسي، فردت الملكة علياء قائلة إنها أحبته ولذلك قررا الزواج

أجمل إطلالات الشيخة جواهر بنت حمد آل ثاني زوجة أمير قطر
عائلات ملكية

أجمل إطلالات الشيخة جواهر بنت حمد آل ثاني زوجة أمير قطر

جذبت إطلالات الشيخة جواهر بنت حمد رواد منصات التواصل الاجتماعي وتألقت بتصاميم أشهر دور الأزياء العالميّة بإطلالات راقية وأنيقة.

القصر الملكي المغرب يعلن وفاة الأميرة للا لطيفة والدة العاهل المغربي... فمن هي؟
عائلات ملكية

القصر الملكي المغرب يعلن وفاة الأميرة للا لطيفة والدة العاهل المغربي... فمن هي؟

إليكِ كل ما نعرفه عن الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس

سمو الأميرة فخر النساء بنت رعد: ورثت اسمها وشغفها بالفن والرسم من جدتها
عائلات ملكية

سمو الأميرة فخر النساء بنت رعد: ورثت اسمها وشغفها بالفن والرسم من جدتها

صاحبة السمو الملكي الأميرة فخر النساء بنت رعد وحوار شيق في الفن

تكريم عالمي للأميرة أضواء بنت يزيد ... فمن هي؟
عائلات ملكية

تكريم عالمي للأميرة أضواء بنت يزيد ... فمن هي؟

الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود: قوة نسائية في عالم الثقافة والفنون واعتراف دولي بإسهاماتها

الأميرة آن تفقد الذاكرة في حادث أليم... إليكِ تطورات حالتها الصحية
عائلات ملكية

الأميرة آن تفقد الذاكرة في حادث أليم... إليكِ تطورات حالتها الصحية

على ما يبدو أن هذا العام من أصعب الأعوام التي مرت على العائلة المالكة البريطانية

تعرفي على الشيخة حصة بنت حمدان آل مكتوم صاحبة الإنجازات المشرفة في عالم سباقات الخيول
عائلات ملكية

تعرفي على الشيخة حصة بنت حمدان آل مكتوم صاحبة الإنجازات المشرفة في عالم سباقات الخيول

كل ما عليك معرفته عن الشخصية التي أعادت لـ شادويل عصره الذهبي 

6 أميرات عربيات سطعت أسماؤهن في السلك الدبلوماسي
عائلات ملكية

6 أميرات عربيات سطعت أسماؤهن في السلك الدبلوماسي

أميرات عربيات برزن في المجال الدبلوماسي كما مهدن الطريق للأجيال الجديدة وأرسين الأسس للنساء الدبلوماسيات اللواتي تبعنهن

قد يهمكِ أيضاً