واكبي آخر الأخبار
اشتركي بنشرة المجلة للاطلاع على أهم أخبار الفنانين والعائلات الملكية والعروض والفعاليات في المنطقة
عند إدخال بريدك الإلكتروني فإنك توافقين على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا وتوافقين على استلام نشرة المجلة حول أهم الأخبار والفعاليات والعروض الترويجية للشركاء.
رغم تعدد مواهبها، يبقى الحفاظ على تراث الملابس العربية شرفها الأسمى. تعرفي أكثر على الدكتورة ريم المتولي
آخر تحديث منذ شهر واحد .
27 مايو 2024, 15:39 GMT
لطالما كانت الدكتورة ريم طارق المتولي مدفوعة بحب الفن والثقافة والتصميم، إذ نال منها شغفًا عميقًا تغلغل في كل جانب من جوانب حياتها، بدءًا من منزلها الذي تزيّنت جدرانه بفنون مختلفة، وصولًا إلى عملها كمهندسة معمارية ومصممة داخلية ومؤلفة وناشرة وأمينة فنية، والأهم من ذلك كحارسة للزي العربي التقليدي.
رغم تعدد مواهبها، يبقى الحفاظ على تراث الملابس العربية شرفها الأسمى، وهي تقول: «يترافق هذا الدور مع مسؤولية عميقة تتمثل في الحفاظ على التقاليد العربية وتعزيزها، والتي أؤمن بأنها جزء لا يتجزأ من هويتنا واستدامتنا الاجتماعية. أحمل هذه المسؤولية بعناية كبيرة واحترام شديد، وأدرك دائمًا أنه يتوجب علينا جميعًا أن نعمل معًا للحفاظ على تراثنا للأجيال القادمة».
يمين قفطان صرمة، سوريا، 1965من المخمل الحرير الموبر المطرز بالصرمة المصنوعة من خيوط مذهبة بارزة. يشبه هذا التصميم قفطان النطع المغربي وثوب العرس الفلسطيني، وهذا يدل إن دل على شيء على التأثير الذي تركه العثمانيون على التراث العربي
يسار قفطان النطع، المغرب، 1955 من المخمل الحرير الموبر، المحلى بطرز النطع وبتفاصيل العقاد المتراصة بشكلٍ متسلسل على طول فتحة القفطان الأمامية وأطراف الأكمام وحواف القفطان ككل، بجانب السفيفة العريضة المبرومة بدقة بخيوط الصقلي الذهبية البارزة، مع تطريز على شكل الطاوس على جانبي أسفل القفطان لتكون العلامة البارزة التي تعتبر رمزًا أساسيًا لقفطان النطع
ومبادرة «زَي» هي القلب النابض لهذه المسؤولية الراسخة، وتعرّف الدكتورة ريم طارق المتولي المبادرة بأنها «منظمة غير ربحية مسجلة في بريطانيا تأسست عام 2019 بهدف تشجيع الحوار بين الثقافات وتسليط الضوء على القيم الإنسانية المشتركة، وإلهام المصممين وتثقيفهم من أجل خلق مستقبل مستدام، وتمكين المرأة إقليميًا وعالميًا. والمبادرة على حدّ قول الدكتورة ريم هي تتويج لشغفٍ واهتمام شخصي بالفن والتراث عمومًا والأنسجة والأزياء والحليّ، وتهدف إلى تعزيز فهم تطوّر ثقافة العالمَين الإسلامي والعربي وبناء الوعي العام بهما وتصويب الصور النمطية السائدة عن المنطقة وتحفيز الآخرين على تقدير هذا التراث الفريد. وتستفيض الدكتورة ريم في شرحها عن مبادرة «زَي» فتقول: «إنها تتويج لجهود مهمة سبقتنا في هذا المجال قام بها أفراد كالسيدة وداد وعوار والسيدة فريال الكيلكدار والدكتورة ليلى البسام والسيدة شهيرة محرز ومبادرة منسوجات على سبيل المثال لا الحصر بهدف توثيق الأزياء القديمة في العالم العربي وما يرتبط بها من خامات ومفردات وطرائق تفصيل سواء تلك التي اندثرت أو تلك التي ما نزال نجدها في المدن والأرياف والمناطق النائية».
تأسف الدكتورة ريم طارق المتولي لقلّة توثيق الأزياء كثقافة أو كهاجس. فبرأيها معظم الناس لا يدرك،ن أهمية ذلك، مع العلم أن الأزياء تعكس الكثير من الأمور المهمة، من بينها التاريخ والثقافة والجغرافيا والديموغرافيا. وبالتالي، فإن حكايات الأزياء التاريخية ذات أبعاد عميقة، فهي أعمق من مجرد تكوين وتفصيل وتطريز وألوان. وقالت في هذا الصدد: «باستطاعتي القول إن الأزياء التاريخية تكشف عن عصور مضت وحضارات ولغات اندثرت. لو تتبعنا مسيرة زيٍ قديم معين في بلد ما لوجدنا أنه مرتبط بما سبق من حضارات وبشخصيات مؤثرة في التاريخ وبأحداث سياسية واقتصادية ودينية كانت قد تركت أثرها على الناس وعلى تفاصيل حياتهم». انطلاقًا من هنا، تسعى مبادرة «زَي» لنفض الغبار عن صندوق ذاكرة وذكريات عربية محتوياته عميقة وعريقة ولتتبّع أثر كل زي على حدة، وهو بلا شك عمل مضن وشاق ويستلزم الوقت والجهد والمال؛ ولكنّ توثيق جانب مهم من جوانب حياة البشر، بما في ذلك المفردات والحكايات المرتبطة بالأزياء التي قد يجهلها كثيرون، يستحق الجهد والمال.
(الدكتورة ريم طارق المتولي؛ يمين( ترتدي قفطان جاكار حرير، المغرب، ,1955 باللون الأخضر الرويان مُحلّى بحواشي من السفيفة الذهبية وضفائر العقاد المصنوعة من خيوط الصقلي الذهبية والمضفورة يدويًا بطريقة الرُندا
(العارضة: يسار) ثوب وكندورة وبرقع رئاسي، الإمارات العربية المتحدة، 1999 أهدت الشيخة حمدة بنت محمد آل نهيان هذا الثوب لمؤسِسة مبادرة زي. صُنع البرقع والزي من الحرير الفرنسي الرقيق وتزينهما أقراص من الذهب الخالص عيار 24، أما الوشاح فهو مصنوع من التول وأضفت عليه خيطان قصب الفضة الخالصة المزيد من الجمال
زرعت الدكتورة ريم طارق المتولي في ابنتها نوف القلم جي تقديرًا عميقًا للثقافة، وشجعتها على الالتزام بالحفاظ على التاريخ، وعلى اعتبار الأزياء وسيلة للتعبير عن الذات؛ وقد أتت جهودها ثمارها، إذ تؤدي الشابة القلم جي دورًا فعالًا في مبادرة زي وتشرف على دمج الممارسات المستدامة في إكسبو سيتي دبي. وما ذلك إلا إيمانًا منها بأن توثيق الملابس العربية التقليدية أسوة بالتراثَين المادي والمعنوي أمر ضروري جدًا. فعبر توثيق الملابس نستطيع معرفة عدة أمور مهمة كتكيّف الإنسان مع بيئته ومدى استفادته من الطبيعة المحيطة به وتطويعها في صناعة الملابس، والابتكارات التي حققها على مستوى صناعة الأنسجة، وتطور آلات الخياطة والتطريز، بالإضافة إلى تأثيرات الجغرافيا والسياسة والدين على صناعة الملابس.
ثوب منيخل نجدي، المملكة العربية السعودية، 1950 أهدت العائلة المالكة السعودية هذا الثوب لمبادرة زي، وتعود تسميته إلى قماش التور المميز بتركيبة النسيج الشبكي الذي يشبه المنخل، ويُعرف أيضًا باسم ثوب نجدي أو ثوب سحابي أو ثوب تور
تتجلى مهمة المبادرة في حماية التراث المادي والمعنوي على حد سواء من خلال جمع القطع الأثرية القيّمة وتوثيقها وصيانتها وعرضها. وقد جمعت حتى اليوم أكثر من 2500 قطعة تمثل مناطق مختلفة من جميع أنحاء العالم العربي وأثبتت مدى ثراء الأزياء في الوطن العربي. لهذا، فإنّ ما تقدمه مبادرة «زَي» اليوم هو سطر جديد في أول كتاب إلكتروني على مستوى الوطن العربي متخصص بالأزياء والفنون المرتبطة بها ونافذة يمكن للعالم أن يطل من خلالها على الوطن العربي باللغتين العربية والانكليزية وأن يطّلع على تفاصيل مهمة حول الأزياء التي تملكها المبادرة والتي باتت تتضمن اليوم أكثر من ألفين وخمسمئة قطعة غالبيتها وردت كهدايا أو تبرعات، فيما حصلت المبادرة على قطع أخرى من مزادات متخصصة. وقد أشرف القيّمون على المبادرة على تسجيل القطع جميعها بأسلوب علمي وعلى حفظها في ظروف مؤاتية، وقد أشارت الدكتورة إلى هذا الأمر فقالت: «يمكنني القول إنّ الأرشيف الإلكتروني الخاص بمبادرة «زَي» هو الأول من نوعه ومتفرد يضم أكثر من 650 مقالًا، يجد فيها القارئ إلى جانب كل قطعة أزياء معلومات أساسية عنها كالاسم المحلي ونوع الخامة والقياسات والتقنيات المستخدمة في خياطتها، وكذلك معلومات عن تاريخ القطعة وتفاصيل وافية عن شكلها وكل ما فيها، بالإضافة إلى قاموسٍ إلكتروني مصغر عن الأزياء وفيه شرح مبسط عن كل مفردة وأصولها وكيفية لفظها وجذورها التاريخية».
لا يقتصر عمل المبادرة على جمع القطع الأثرية فقط، فبالإضافة إلى «جمع نماذج لقطع تروي حكايات وأحداث يمر بها وطننا العربي» على حدّ قول الدكتورة ريم، يتم جمع الأثواب الحديثة التي تمثل أعمال مصممين عرب وأجانب ممن يستلهمون من تاريخنا، ويكون التراث العربي وعملية استدامته جزء من هاجسهم وتصاميمهم، لتشجيعهم وتوثيق تجاربهم وإلهام الأجيال القادمة. وتستشهد الدكتورة بالبدلة والعباءة المطرزة التي ارتدتها المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية اللبنانية مايسا كارا لتشرح رأيها قائلةً: «استوحِيَ هذا الزي من قبة الوصل وارتدته مايسا كارا في إكسبو دبي 2020، وبذلك أصبحت القطعة جزءًا من تاريخ الإمارات سيعود ليذكره ويطّلع عليه الجيل القادم».
وأشارت كذلك إلى قطعة أثرية أخرى تحتل مكانة خاصة في قلبها وهي ثوب فلسطيني تبرعت به مجموعة «نقش»، وهي استوديو تصميم مقره عمان يستوحي أعماله من الخط الإسلامي المزخرف والتطريز الفلسطيني التقليدي والفن المعاصر وغيرها من الجماليات التقليدية. والثوب الفلسطيني هو جزء من مشروع الثوب الذي أعاد تقديم التطريز الفلسطيني التقليدي عبر وسائل حديثة لصنع مجموعة من الفساتين بمساعدة لاجئات فلسطينيات، وقد قالت الدكتورة ريم: «تهدف مجموعة نقش إلى مشاركة قصص فلسطينية جميلة ومبهجة، واستعادة التراث الفلسطيني والاحتفال به من خلال الفن»، وتضيف: «إنها رحلة رائعة للحفاظ على الثقافة ورواية القصص التي يشرّفني أن أكون جزءًا منها».
دلة معاصرة مع عباءة، إكسبو دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2021 استوحى المصمم اللبناني جون لويز صبجي هذا الزي من شعار إكسبو المستوحى بدوره من خاتم أثري من الذهب اكتشفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام ٢٠٠٢، في منطقة المرموم يُطلق عليه اسم «ساروق الحديد» يجمع الشعار أنماط نقوش ومشغولات ذهبية مختلفة أبدعتها حضارة إماراتية قبل ٤٠٠ عام ونسجت خيوط تواصلها مع حضارة دلون والفراعنة والرافدين إلى حضارة ما وراء النهرين والسند والهند. ارتدت المغنية الأوبرالية اللبنانية الأمريكية ماسيا كارا هذا الزي في حفل افتتاح إكسبو دبي
بالإضافة إلى الحفاظ على الثقافة من خلال الملابس، تكشف مبادرة زَي أيضًا عن قصص تروي تفاصيل طرق التجارة والتبادل الثقافي، وتبيّن تأثير الثقافات المختلفة بعضها على بعضها الآخر وتفاعلها عبر القرون. تقول الدكتورة ريم: «لاحظت عمق الترابط بين المجتمعات، والتآزر الواضح بين الثقافات، فأدركت أننا، بغض النظر عن اختلافاتنا، متشابهون في النهاية، ونتشارك الآمال والأحلام والرغبات ذاتها».
القمجة والفرملة، تونس ,1960، من أزياء العروس التقليدية وتتكوّن من قميص (القمجة) وفوقه قمصلة (الفرملة) وتحتهما يتم ارتداء السروال. عادة ما تُسدل العباءة، التي تُعرف محليًا بالسفساري، على كامل الجسد لتغطي الزي بالكامل
حصلت الدكتورة ريم على الكثير من القطع التي جمعتها والدتها، فقد اعتادت أن تستمع إليها تروي قصصًا رائعة عن الأجداد وعن أهمية قطع ملابس معينة، وهي ههنا تشير إلى الثوب الهاشمي الذي يمثل مرحلة مهمة في تاريخ العراق. فهذا الثوب الذي توارثته الأجيال، يُعد من أكثر الأزياء الثمينة في مجموعة مبادرة زي. ووالدتها لم تكن المرأة الوحيدة التي أثارت شغفها بالملابس، فقد نشأت الدكتورة ريم وترعرعت محاطة بنساء من العائلة المالكة في الإمارات، فأُتيحت لها فرصة فريدة لاكتشاف أهمية الأقمشة الفاخرة والتصميمات الفريدة والمجوهرات الثمينة وقطع الزينة المزخرفة. علاوةً على ذلك، أتاح لها ارتباطها الوثيق بالعائلة الحاكمة التعرف إلى عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والاستلهام منه، وقد قالت: «ألهمني التزامه بالحفاظ على تراث الإمارات على المضي قدمًا في قضية الحفاظ على إرثنا الثقافي، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على نطاق أوسع، ومن هنا كان اهتمامي بالزي التقليدي في جميع أنحاء المنطقة العربية».
قفطان الخريب الفاسي، المغرب، ,1950 من الديباج المنسوج بقصب الفضة ويتميز بثقل وزنه. اشتهرت عائلة بن شريف بنسجه، وعُرف بالخريب لأنه «يخرب» جيب مقتنيه نظرًا لتكلفته العالية
لفتت مبادرة «زَي» الأنظار وجذبت الكثير من المهتمين، فانهالت الرسائل عبر «إنستغرام» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى من أشخاص يرغبون بالتبرع لدعم المبادرة. وقد ذكرت الدكتورة ريم شابة إماراتية تواصلت معها وترغب بالتبرع بزي جدتها الراحلة، إلا أنّها اشترطت حفظه في ما نسميه خزانة الذكريات الخاصة بالمبادرة مع زجاجة بها بقايا من عطرها، وقد أشارت الدكتورة إلى أن خزانة الذكريات هذه واقعية لكن يوجد لها رديف في الموقع الإلكتروني يضم صور الأزياء وتفاصيل عنها. وعلى سبيل المثال لا الحصر، تقتني المبادرة مجموعة من تصاميم المصممة العالمية ڤنيشا پورتر التي اقتبست من التراث العربي في مطلع الستينات من القرن الماضي، وكذلك قطع من مصممين عرب معاصرين منهم المصمم العراقي سيف العبيدي.
علاوةً على ذلك، بدأت مبادرة «زَي» خلال جائحة كورونا منصة أخرى هي عبارة عن حوارات افتراضية تُعنى بالأزياء والحليّ تنفتح منها بوابات عديدة لمواضيع متشعبة، بحيث يتم تقديمها مرة كل أسبوعين وتستضيف كتَابًا ومفكرين ومصممين وفنانين من جميع أنحاء العالم، وقد قالت الدكتورة ريم: «يمكنني القول إن تلك المنصة التي تستقطب المهتمين تقدم خدمة للجميع، بما فيهم فريق المبادرة لأننا نتعلم من كل من حولنا مثلما ننقل المعرفة لكل من حولنا؛ ولهذا نحاول استثمار التكنولوجيا في كل ما يساعد مبادرة «زَي» لتكون مرجعًا للقارئ أيًا يكن ومن أي دولة كان. فغايتنا أن نوفر له أقصى ما يمكن من المعلومات وأن نفتح له نافذة ثقافية صادقة محايدة لتكون مرجعًا موثوقًا للتراث العربي».
فستان معاصر مع عباءة، مهرجان بابل، العراق, 2021, استوحى المصمم العراقي سيف العبيدي هذا الفستان من التراث البابلي وقد أهداه لمبادرة زي بعد أن ارتدته الفنانة الكويتية شمس في افتتاح مهرجان بابل الثقافي عام 2021
وبصدق يملؤه الشغف، أكدت الدكتورة ريم المتولي في حديثها أنّ مُبادرة «زيّ» تفتح قلبها للجميع وتدعوهم للمساهمة في رحلة تاريخية تُنسج خيوطها لتصبح حكاية لن تنتهي ولا تُنسى. وأشارت إلى أن ّأي مساهمة عبر التبرع أو الانضمام إلى أصدقاء مبادرة «زَي» سيترك أثرًا طيبًا لصالح إرثنا المشترك، وقد قالت: «بمحبة صادقة نمدّ أيدينا إليكم لتكونوا سندًا لمبادرة «زَي» وأصدقاء لها، فتمنحوها رعايتكم لتكبر وتتألق أكثر وتصبحوا جزءًا من تاريخها ومن أسرتها لنمضيَ جميعنا في مركب واحد نحو مستقبلنا حاملين أجمل الأشياء والذكريات التي تعيد إلينا رائحة ماضي جداتنا وأجدادنا وآبائنا وأمهاتنا. نفرح إذ نستعيد صورهم البهية بما تركوه بين أيدينا أمانةً من ملابس كانوا قد ارتدوها وأدوات زينة استخدموها».
ثوب الانتظار، فلسطين، 2020 أهدت نسرين ونرمين أبو ديل، اللتان أسستا مجموعة نقش، هذا الثوب لمبادرة زي. والثوب جزء من عمل فني بعنوان «قصة ثوب» عُرِض لأول مرة في السعديات ضمن معرض فن أبوظبي
وختمت قائلةً: «مشوار مبادرة «زي» هو مشواركم أيضًا، وهو طريقنا معًا لتخليد بعض من إرث الطيبين وحكاياتهم التي تغمرنا بدفئهم؛ فتراثنا فريد ويستحق منا الكثير لنضيئ عليه بفناراتنا».
فريق العمل:
المزيد من الأخبار
لكل سيدة تريد أن تكون إطلالتها آخر موضة، ما عليها إلا تنسيق موضة الحقائب الصغيرة الرائجة في صيف 2024
إليك كل تفاصيل أسبوع الهوت كوتور في باريس، من جدول العروض ومواعيدها إلى كيف يمكنك مشاهدة العروض في الإمارات والسعودية
منذ وصولها إلى باريس أخبار نيللي كريم حديث الجمهور فإليكِ جولة على أجمل إطلالاتها التي تألقت بها في العاصمة الفرنسية
انتهى أسبوع الموضة للرجال في ميلانو، ولتكون متألق وعصري ابدأ صيفك الجديد بصيحات أزياء 2025 الأفضل التي اخترناها لك
خمس صيحات من عبايات الصيف الفاخرة لتتألقي هذا الموسم بإطلالة جميلة ومشرقة
رويال أسكوت سباق الخيل الأرقى في العالم حيث يستقطب منافسات في سباق الخيل والقبعات أيضًا
11 علامة سعودية تشارك في أسبوع باريس للموضة لتسلط الضوء على المواهب والخبرات في عالم الموضة في السعودية
أزياء على خطى أميرات ديزني
قد يهمكِ أيضاً
